أقر البرلمان الكندي، يوم أمس الأربعاء غرة فيفري 2023، بالإجماع، قانوناً يقضي باستقبال عشرة آلاف لاجئ من مسلمي الإيغور فرّوا من الصين ويواجهون ضغوطاً للعودة، وذلك بعد عامين من وصف المشرّعين الكنديين معاملة بكين للأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ بأنها “إبادة جماعية”.
حيث يقترح الن إعادة توطين عشرة آلاف من هذه الأقلية المسلمة في كندا على مدى عامين، بدءاً من 2024.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان الكندي كان قد تبنّى خطة في فبراي من عام 2021 لوصف معاملة بكين للإيغور وغيرهم من المسلمين الناطقين بالتركية في إقليم شينجيانغ (شمال غرب البلاد) بأنها “إبادة جماعية”.
هذا وقد كشف عضو البرلمان سمير زبيري، الذي رعى الاقتراح، أنه تماعتقال ما لا يقل عن 1600 شخص في دول أخرى بطلب من بكين أو تمت إعادتهم قسراً إلى الصين.
تجدرر الإشارة أن كندا كانت قد أعلنت مطلع 2021 الماضي إلى جانب المملكة المتحدة عن تدابير تمنع وصول البضائع المرتبطة بالعمل القسري الذي يزعم أن بكين تفرضه على أقلية الإيغور المسلمة في “معسكرات اعتقال” في إقليم شينجيانغ، إلى المستهلكين في البلدين.
حيث تتبع كندا سياسة تتميز بدعمها للأقلية المسلمة التي تعاني من اضطهاد صيني متواصل؛ حيث يُحبس مئات الآلاف منهم في معسكرات اعتقال تحت ذريعة “الاندماج”.
-العربي بوست-
نقاش حول هذا المنشور