أعلن المجلس الجهوي للاتحاد الجهوي للشغل بتوزر المنعقد اليوم الخميس 29 ديسمبر 2022، عن شنّ تحرّك احتجاجي جهوي سيقع تحديد نوعه وتاريخه لاحقا عن طريق المكتب التنفيذي الجهوي وفق ما أكده الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء خلال اشرافه على أشغال هذا المجلس.
وبين الطاهري أن الهيئة الادارية بالاتحاد التي تنعقد خلال الأيام المقبلة ستقرر بدورها تحركات قطاعية ووطنية وجهوية قد تصل الى حد شن الاضراب العام والاضرابات الجهوية وذلك تعبيرا عن رفض المنظمة للوضع الكارثي والأزمة المعقدة التي تعيشها تونس على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، موضحا أن المجالس الجهوية التي تنعقد هذه الأيام في مختلف الجهات هي بالأساس استشارية تقدم مقترحات للخروج من هذا الوضع.
وأكد أن الأزمة الحالية زادتها الخطابات المتشنجة والحملات التي تفرق التونسيين وتدفعهم إلى التناحر حدة، وفق تعبيره، قائلا “إن النقابيين أجمعوا على الدور الذي يجب أن يلعبه الاتحاد مع القوى الوطنية لإخراج البلاد من الأزمة وطالبوا في هذا السياق بتحركات وطنية وجهوية تتنوع أشكالها من أجل الضغط والخروج بالبلاد من عنق الزجاجة”.
وأضاف أنه وقع التطرق على المستوى الجهوي الى وضعية عديد القطاعات التي تشكو صعوبات منها القطاع الفلاحي باعتباره العمود الفقري لاقتصاد الجهة وتضرر الفلاحين ووقوعهم تحت سيطرة المحتكرين الذين يحددون الأسعار هذا إلى جانب تدهور بقية المرافق من خدمات ونقل وخصوصا إيقاف الرحلات الدولية بمطار توزر نفطة الدولي رغم كونه عنصرا من عناصر التنمية في الجهة.
نقاش حول هذا المنشور