نفى النائب السابق بالبرلمان عن التيار الديمقراطي أنور بالشاهد، في تدوينة نشرها اليوم الجمعة 16 ديسمبر 2022 عبر حسابه على الفايسبوك، ماجاء على لسان رئيس الجمهورية امام مسؤولي الخارجية الامريكية في واشنطن، أمس الخميس بخصوص طلب حل البرلمان.
وقال بالشاهد في تدوينته: “على اثر ادعاء رئيس الجمهورية امام مسؤولي الخارجية الامريكية في واشنطن واوحى وكأني طلبت منه حل البرلمان يهمني اعلام الراي العام انه في لقائي الوحيد مع الرئيس لم يحدث ان طلبت منه انا او اي من الزملاء الحاضرين حل البرلمان. و كيف لي ان اطلب منه هذا و انا المؤمن بعلوية القانون و قد اقسمت على احترام الدستور و اعلم انه لا صلاحية له في ذلك خارج الاطر الدستورية و لا اقبل لنفسي ان اكون سببا في سابقة تاريخية في خرق للدستور”.
وفي سياق متصل، نوه بالشاهد، إلى أن رئيس الجمهورية وخلال لقائهم معه قام باحتكار الكلمة و لم يسمح الا ببعض الردود القليلة، قائلا: “ربما عدم قدرته على الاستماع تجعله يعتقد أن ما يفكر فيه هو قد قيل له”، وفق تعبيره.
وكان رئيس الجمهورية قد كشف في معرض حديثه عن أسباب حلّ مجلس نواب الشعب التونسي، في كلمة ألقاها لدى لقائه أمس الأربعاء الـ 14 من ديسمبر 2022، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن العديد من النواب كانو ا قد دعوا إلى هذه الخطوة، مذكرا في هذا الصدد بالنائب أنور بالشاهد الذي تعرّض للعنف من قبل نواب ائتلاف الكرامة والذي توجّه لقصر قرطاج مطالبا بحلّ البرلمان ، بالإضافة إلى الدعوات المتتالية من قبل المواطنين التونسيين الذين نادوا بحل البرلمان، وفق تصريح نقلته وزارة الخارجية الأمريكية.
يشار إلى أن قيس سعيد، قد أعلن قيس سعيّد، مساء الأربعاء 30 مارس الماضي، حل مجلس نواب الشعب من أجل ما وصفه بـ”الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وحفاظاً على الشعب التونسي”، وذلك على خلفية عقد جلسة لمجلس النواب خصصت لإلغاء قرارات سعيّد الاستثنائية.
نقاش حول هذا المنشور