كشف الحزب الجمهوري في بيان له للرأي العام التونسي، أن الجمعية التاريخية لليهود التونسيين، أقدمت على عقد ندوة دولية بالشراكة مع منظمة “صهيونية” وبمشاركة عدد من الجامعيين التونسيين وآخرين من الكيان الصهيوني.
وهنا اعتبر الحزب في بيانه “انّ تنظيم جمعية تونسية تخضع لقانون الجمعيات التونسية لهذه الندوة ومشاركة باحثين يحملون صفات جامعية تونسية فيها يعدّ تطبيعا صريحا تحت غطاء أكاديمي.”
وكانت الجمعية التاريخية لليهود التونسيين، وهي جمعية فرنسية خاضعة للقانون الفرنسي، قد نشرت على موقعها الالكتروني برنامج ندوة ستنتظم يومي من 16 الى 18 افريل الجاري حول “اليهود و التشريعات في تونس:من الحماية إلى الإستقلال” يشارك فيها عدد من الجامعيين التونسيين واخرون ينتمون الى جامعات اسرائلية ويتراس الندوة عميد كلية الاداب بمنوبة الحبيب كزدغلي.
هذا وذكّر الحزب في بيانه بالأعمال الإجرامية التي تتزايد في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته بعد إقدام قوات العدو الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه واعتقال المئات منهم في حادث إرهابي متكرّر.
كما جدّد إدانته تواصل صمت رئيس الجمهورية الذي وصفته ب”سلطة الأمر الواقع” عما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وهو الذي رفع عاليا شعار “التطبيع خيانة عظمى” في حملته الانتخابية وفي تصريحاته الإعلامية.
إلى ذلك دعا الجمهوري القوى الوطنية وعموم الشعب التونسي إلى اليقظة والانتباه لصد كل المؤامرات البائسة لاختراق الساحة الوطنية ومحاولة تمرير أجندات التطبيع، بما يتناقض مع الموقف الثابت للشعب التونسي، وفق نص البيان.
نقاش حول هذا المنشور