في مواجهة الأزمة المستمرة داخل الخطوط التونسية، التي تميزت بتعطيلات متعددة للرحلات وتزايد استياء المسافرين، نشر وزارة النقل هذا السبت بيانًا على صفحتها في فيسبوك يعلن عن سلسلة من القرارات تهدف إلى استعادة الثقة في الشركة الوطنية.
تؤكد الوزارة أن الخطوط التونسية، التي ينظر إليها العديد من التونسيين كرمز وطني، قد تضررت صورتها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب الإزعاجات المتكررة التي تؤثر على المسافرين.
وبالتعاون مع رئيس الجمهورية، قيس سعيد، تؤكد الوزارة رغبتها في “معالجة كل ما يعيق خدمة المواطن”. ومن بين الإجراءات المتخذة إقالة السيد حبيب مكي من مهامه كممثل للوزارة في مجلس الإدارة، مما يؤدي تلقائيًا إلى عزله كرئيس لمجلس الإدارة.
سيتم استبداله بالسيد طارق بوعزيزي، المستشار في الشؤون العامة، الذي تم تعيينه لتمثيل الوزارة في مجلس الإدارة. كما دُعي المجلس لانتخاب رئيس جديد في أقرب وقت ممكن.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف المهندس الجوي عصام حمام بالإشراف مؤقتًا على الإدارة العامة لشركة الخطوط التونسية الفنية، بالإضافة إلى مسؤولياته الحالية.
كما أصدرت الوزارة تحذيرًا شديدًا لرؤساء المحطات وممثلي الشركة في الخارج، مطالبة إياهم بإبلاغ المسافرين بشكل أفضل في حالة حدوث اضطرابات. وأي إهمال سيتم معاقبته من الآن فصاعدًا.
أخيرًا، تؤكد الوزارة التزامها بمتابعة الملفات المتعلقة بالفساد الإداري والمالي التي أدت إلى الوضع الحالي للشركة.
نقاش حول هذا المنشور