قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال زيارة فجئية أداها مساء اليوم الثلاثاء 31 جانفي إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، إن حقيقة غرق مركب الهجرة غير النظامية في جرجيس لم تظهر بعد نتيجة طول الإجراءات رغم أن عديد القرائن التي تكاد ترتقي إلى مرتبة الأدلة تشير إلى أن عملية “الإغراق الاغتيال” التي وقعت كانت مقصودة وذهب مرة أخرى ضحيتها البؤساء والفقراء.
وأكد سعيد أن القارب الذي غرق لفظه البحر وكان مثقوبا ووضعوا عليه مادة الرزين، مضيفا أن من دبر العملية هو الذي أغرق هؤلاء وتمت الأبحاث لكن لا بد من المحاكمة.
واستظهر رئيس الدولة بوثيقة قائلا إن من جاؤوا يتباكون قبضوا على الأقل 200 مليون، مشيرا إلى أن ذلك جزء من مبالغ أخرى تم صرفها لتأجيج الأوضاع وإخراج الجثث من المقابر.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت يوم 18 أكتوبر 2022 عن فتح تحقيقا عدليا في حادثة غرق مركب الهجرة السرية الذي كان على متنه 18 شخصا من أهلي جرجيس والتي جدت خلال الليلة الفاصلة بين 20 و21 سبتمبر الماضي.
نقاش حول هذا المنشور