استلم وزير التربية الجديد محمد علي البوغديري الأمين العام المساعد السابق للاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الثلاثاء 31 جانفي، مهامه خلفا لفتحي السلّاوتي، حيث أعرب عن عزمه العمل في كنف الجدية والاحترام لما فيه خير المنظومة التّربويّة والوطن.
وأكّد البوغديري أنّه سيواصل العمل في إطار تكريس مبدأ استمرارية الدولة، مضيفا أنّ قيادته للوزارة في الفترة القادمة ستكون بالتّشاور مع مختلف الفاعلين في القطاع التربوي لإنجاح الاستحقاقات التربوية القادمة، وأنه سيعمل مع جميع الأطراف لإدارة الملفات، قائلا إن الإشكاليات تفض بالحوار.
في سياق متصل أكد الوزير أنه سيدعو جميع الفاعلين التربويين والأطراف الاجتماعية إلى الشروع في تحقيق الاصلاحات المنشودة للمدرسة التونسية.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد عين البوغديري خلفا لفتحي السلاوتي الذي كان على رأس الوزارة منذ أوت 2020 أي في حكومة المشيشي.
تجدر الإشارة إلى أن تعيين البوغديري أثار جدلا واسعا في تونس خاصة أن الكثيرون يرون أن هذا التعيين سياسي بالأساس ويأتي كرد فعل من طرف رئيس الجمهورية على المبادرة التي انطلق فيها الاتحاد العام التونسي للشغل، باعتبار أن البوغديري كان من أبرز الوجوه المعارضة لتولي نور الدين الطبوبي ولاية أخر على رأس المنظمة الشغيلة.
نقاش حول هذا المنشور